
الرياض - شركات مباشر: كشف بندر بن محمد العامري، رئيس الجانب السعودي بمجلس الأعمال السعودي - المصري، أن تفعيل اتفاقية حماية الاستثمارات بين البلدين ساههم في حل أكثر من 85% من التحديات التي تواجه الاستثمارات السعودية في مصر.
يذكر أن مجلس النواب المصري كان قد أقر اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة الموقعة بين الحكومتين المصرية والسعودية في خطوة تهدف لتهيئة الظروف المثلى لتبادل الاستثمارات بين البلدين.
وقَدّر العامري حجم استثمارات القطاع الخاص السعودي في مصر بنحو 35 مليار دولار حتى نهاية أكتوبر 2024.
وأضاف العامري خلال عشاء عمل نظمه اتحاد الغرف التجارية السعودي بالقاهرة، أن عدد الشركات السعودية العاملة في السوق المصري بلغ نحو 7 آلاف شركة، كما أن هناك 700 ألف مواطن سعودي يقيمون في مصر.
وأشار العامري إلى أن عدد الشركات المصرية التي تعمل في السعودية بلغ نحو 5 آلاف شركة.
ولفت العامري إلى أن وفدًا من الشركات الصناعية المصرية سيزور السعودية يوم 28 أبريل 2025، في خطوة تستهدف تعزيز التعاون المشترك ودعم فرص الاستثمار الصناعي بين الجانبين.
من المشاريع الكبرى المشتركة بين البلدين مشروع الربط الكهربائي البالغة قدرته 3000 ميغاواط، ومن المقرر أن يبدأ تشغيل مرحلته الأولى قبل منتصف 2025.
وتشمل مجالات الاستثمار بين البلدين قطاعات الكهرباء والطاقة المتجددة والتطوير العقاري والبناء والتشيد، وتمكنت السعودية من جذب كبرى الشركات المصرية مثل "مجموعة طلعت مصطفى"، و"مجموعة حسن علام القابضة"، و"سامكريت"، و"كونكريت بلس"، و"الشركة الهندسية للإنشاء والتعمير"، ومجموعة "ماونتن فيو".
وأعلن صندوق الاستثمارات العامة في أغسطس من عام 2022، عن إطلاق الشركة السعودية المصرية للاستثمار، والتي تهدف للاستثمار في عدد من القطاعات الواعدة في مصر، وذلك باعتبارها أحد أهم الأسواق الاقتصادية الاستراتيجية في قارة أفريقيا.
وتركز الشركة على الاستثمار في عدة قطاعات رئيسية من ضمنها البنية التحتية والتطوير العقاري والرعاية الصحية والخدمات المالية، بالإضافة إلى الاستثمار في المشاريع الغذائية والزراعية والصناعية مثل الصناعات الدوائية وغيرها من الفرص الاستثمارية الجاذبة.
وستسهم الشركة في تنمية وتعزيز الشراكة الاستثمارية لصندوق الاستثمارات العامة وشركات محفظته، والقطاع الخاص السعودي لعديد من الفرص الاستثمارية في جمهورية مصر العربية، الأمر الذي سيساهم في تحقيق عوائد جذابة على المدى الطويل وتطوير أوجه تعاون في العديد من القطاعات الاستراتيجية.