
الرياض- شركات مباشر: كشف التقرير السابع حول "حالة خدمات العملاء" الصادر عن "سيلزفورس" أن المملكة العربية السعودية تُعد من أسرع الأسواق نمواً عالمياً في تبنّي حلول خدمة العملاء المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مدفوعة بتسارع الاستثمارات المؤسسية وتغيّر توقعات المستهلكين، وبما ينسجم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 للتحول الرقمي.
وأوضح التقرير، استنادًا إلى آراء قيادات وخبراء خدمات العملاء في المملكة، أن التميّز في تجربة العميل أصبح أولوية استراتيجية، حيث تركز الشركات على تطوير عملياتها، وتمكين كوادرها، واعتماد تقنيات متقدمة توازن بين الكفاءة والتخصيص وسهولة الوصول، وفقًا للبيان الصحفي الصادر اليوم.
وأشار التقرير إلى تسارع اعتماد الذكاء الاصطناعي في تبسيط الإجراءات، وأتمتة المهام الروتينية، وتوسيع نطاق الدعم عبر القنوات الرقمية، وهو ما مكّن فرق الخدمة من التركيز على التفاعلات ذات القيمة الأعلى، وتحسين سرعة الاستجابة وجودتها.
وفي هذا السياق، قال محمد الخوتاني، نائب الرئيس الأول والمدير العام لشركة "سيلزفورس" الشرق الأوسط: "تُظهر أحدث نتائجنا أن المؤسسات في المملكة لا تكتفي بتبني التقنيات الجديدة فقط، بل تُعيد ابتكار أساليب عمل فرق خدمة العملاء كليًا. ومع تزايد توقعات العملاء، ودفع رؤية 2030 نحو تحقيق تقدم رقمي شامل على مستوى المملكة، فإن الشركات السعودية تحظى بمكانة فريدة تؤهلها لقيادة المرحلة القادمة من تجربة العملاء في المنطقة".
كما لفت التقرير إلى أن توقعات العملاء في السعودية تشهد ارتفاعاً غير مسبوق، مع تزايد الطلب على تجارب دعم سريعة ومخصصة عبر قنوات متعددة.
وعلى صعيد القوى العاملة، رصد التقرير تحولًا متسارعًا في مهارات فرق خدمة العملاء، مدعومًا ببرامج تدريب متقدمة للعمل جنبًا إلى جنب مع الذكاء الاصطناعي، وخلق مسارات وظيفية جديدة في مجالات تجربة العملاء، والأتمتة، وعمليات الذكاء الاصطناعي، بما يعزز توطين الكفاءات الرقمية.
وأكد التقرير أن تكامل البيانات وتحديث البنية التقنية يتصدران أولويات المؤسسات السعودية، مع تنامي الاعتماد على المنصات السحابية الموحدة التي تربط بين الخدمات والمبيعات والعمليات، لمعالجة تحديات تعدد الأنظمة وتجزئة البيانات.